82. بَابٌ آخَرُ وَهُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ إِلَّا أَنَّ فِيهِ زِيَادَةً وَهُوَ الْفَرْقُ مَا بَيْنَ الْمَعَانِي الَّتِي تَحْتَ أَسْمَاءِ اللهِ وَأَسْمَاءِ الْمَخْلُوقِينَ

يشتمل هذا الباب على حديثين لم يصحح كلا المجلسيّ والبهبوديّ أيا منهما. وعلى قول المجلسي: الأول مجهول والثاني مرسل.  في الحديث الأول كلٌّ من الراوي والإمام اللذَيْن رَوَيَا الحديثَ عنه مجهولان.  فليس من البيِّن هل «أبو الحسن» هو أبو الحسن الثاني (أي حضرة الإمام الرضا) أم أبو الحسن الثالث (أي الإمام علي النقي)؟

لعلَّه من الممكن أن نقول إن الاحتمال الأقوى أن يكون المراد هنا من أبي الحسن: أبا الحسن الثاني، لمشابهة موضوع هذا الحديث لمتن الحديث الثاني المنسوب إلى الإمام الرضا (ع).

ومتنُ الحديثين لا غبار عليه، ولكن بسبب الإشكال في سندهما لا يمكننا أن ننسب ذلك المتن إلى الإمام على نحو اليقين والاطمئنان.