192. عود إلى نقد أحاديث الباب 122 من أصول الكافي

ß الحديث 5 - راويه شخص مجهول، وقد عرَّفنا فيما سبق بأحد رواة هذا الحديث وهو «صالح بن السِّنْدِيِّ» (ص 534). يقول في هذا الحديث: "إن الله افْتَرَضَ ولاية عليٍّ (ع) كَمَا افْتَرَضَ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ وَالصَّوْمَ وَالْحَجَّ".

وقد قلنا مراراً لو أن الله تعالى قد افترض ولاية عليٍّ (ع) الإلـهية لكان كل من أنكر ولايته الإلـهية هذه كافراً، فلماذا بايع عليٌّ الكفار وقبل صهراً له في ابنته؟

ß الحديث 7 - تم الاستناد في هذا الحديث - الذي يرويه «سهل بن زياد» الكذَّاب - إلى الآية 75 من سورة الأنفال، والآية 6 من سورة الأحزاب، وقد بينَّا بطلان هذا الادِّعاء في نقدنا للحديث الأول في هذا الباب.

ß الحديث 8 ([1])- راويه «مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيُّ» الذي اعتبره الشيخ  الطوسي من أصحاب الإمام الصادق u ولكنه لم يوثِّقْهُ. فهو شخص مجهول. وقد رُوِيَ عَنه حديثٌ غير معقول في وسائل الشيعة([2]).  هذا الرجل يروي عن «مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ» المحتال الكذَّاب (رجال الكِشِّيّ، ص 398)، عن «زَيْدِ بْنِ الْجَهْمِ الْهِلَالِيِّ» المجهول. يعني الحديث يرويه مجهول عن كذَّاب عن مجهول وفيه تلاعب بمعاني آيات القرآن، ومع ذلك يورد الكُلَيْنِيّ مثل هذا الحديث في كتابه!

نعم، ادعَّى أولئك المجاهيل أن رسول الله J بعد أن نزلت عليه آية الولاية أمر أبا بكر وعمر أن يُسَلِّمَا عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ. فسألا النبيَّ: أَمِنَ اللهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللهِ‏ o: مِنَ اللهِ وَمِنْ رَسُولِهِ. فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عندئذٍ الآيات 91 و92 و93 من سورة النحل!!([3])، ولكن الراوي نقل الآية 92 من سورة النحل بكل وقاحة بالصورة التالية: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أئِمَّتِكُم([4])﴾ [النحل/92].

فقال الراوي: "قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ «أَئِمَّةٌ»؟؟ قَالَ: إِي وَاللهِ «أَئِمَّةٌ». قُلْتُ: فَإِنَّا نَقْرَأُ «أَرْبَى‏»؟! فَقَالَ: مَا «أَرْبَى‏» وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ فَطَرَحَهَا"!!

لقد وقع رواة الكُلَيْنِيّ الجَهَلَة في خطأ فاحش هنا لأن كلمة «الأئمَّة» جمع تكسير لكلمة «إمام»، وَمِنْ ثَمَّ لا يمكن أن يعود عليها ضمير «هي» بل كان من الواجب أن يُقال «أئمَّة هُمْ أزكى..» فهل من الممكن أن يجهل الإمام هذه المسألة؟!

كما لا يمكننا أن نقول إن الإمام أشار إلى اختلاف القراءات لأنه لحسن الحظ لم يكن أئمَّة الشيعة الكرام يؤمنون باختلاف القراءات في آيات القرآن.

إضافة إلى ذلك لا يمكننا أن نقول إن ما يقصده الإمام في حديثه هو تأويل الآية وتفسيرها، وذلك لأنه لما سأل الراوي قائلاً: هل جاء في الآية «أئمَّة»، أجاب الإمام مُقسِماً بالله أنه نعم جاءت كلمة «أئمَّة»! والتفسير لا حاجة فيه إلى القسم خاصة أن الكلام كان مع أتباع الإمام وشيعته، ثم إن السائل سأل عن كلمة في الآية لا عن الآية كلِّها فلا يمكن أن نقول إن الإمام كان يفسِّر الآية. أضف إلى ذلك أن الراوي قال أيضاً: نحن نقرأ «أربى»، فقال له الإمام: ما «أربى»؟ ثم أشار بيده: أي اطرحها وارمِ بها!! إذاً، فليس المقصود تفسير الآية بل المراد بيان لفظها الحقيقي، لأنه لا حاجة في التفسير إلى طرد الألفاظ ورميها.

وقد اعترف المَجْلِسِيّ نفسه ضمن شرحه لهذا الحديث بأنه يدل على أن الآية كانت مدوَّنة هكذا في قرآن الأئِمَّة! ونص عبارته: "والظاهر أن في قرآنهم - عليهم السلام - كانت الآية هكذا!!".  وليت شعري! إذا لم يكن هذا الحديث دالاً على تحريف القرآن، فأي كلام آخر يدل على تحريفه؟!

والحماقة الأخرى التي ارتكبها رواة الكُلَيْنِيّ الجهلة هي أنه لو كان للآية أدنى علاقة بأبي بكر وعمر لوجب أن تشير إليهما الآية بصيغة المثنى، كما أشار النبي J إليهما -في الحديث- بصيغة المثنّى، مع أن الذي جاء في الآية هو صيغة الجمع! والأهم من كل ذلك أن سورة النحل مكية وفي تلك الفترة لم تكن مسألة الإمامة مطروحة كي يمكن لأحد أن ينقض ميثاق الإمامة فتنزل الآيات لتنهى عن ذلك. ألا لعنة الله على الكذّابين.

ß الحديث 9 - بصرف النظر عن أنه حديث مجهول - حسب قول المَجْلِسِيّ - فإن أحد رواته «محمد بن الفُضَيْل» من الضعفاء.

ß الحديث 10 - يرويه «مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ» و«سهل بن زياد» وكلاهما من الكذاَّبين المعروفين بالكذب، عَنْ «عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الدَّيْلَمِ» المجهول! هذا الحديث يظهر مدى جهل الكُلَيْنِيّ بالقرآن، لأنه ارتكب أخطاءً فاضحةً ومخجلةً في نقل آيات القرآن! وقد نقل الكُلَيْنِيّ مثل هذا الحديث الفاضح في كتابه دون أن يبدي أي اعتراض عليه، وفي رأيي كشف بنقله لهذا الحديث ميزان فهمه للقرآن وعلمه به، وذهب بماء وجه نفسه.

وللأسف فإن المشايخ المتعصبين البعيدين عن لك إنصاف يمتدحون ليل نهار مثل هذا الشخص ويُجِلُّونه ويثنون عليه!

اُدُّعِيَ في هذا الحديث أنَّ "صُحُفَ إِبْرَاهِيمَ (هي) الِاسْمُ الْأَكْبَرُ، وَصُحُفَ مُوسَى (هي) الِاسْمُ الْأَكْبَرُ!!".  هذا مع أن الله تعالى سمَّى كتبَه السماويةَ بالذِّكْر وبالنُّور ولم يسمِّها بـ «الاسم»، ولكن هؤلاء الرواة الجهلة ادَّعَوْا -خلافاً للغة العربية وبدون أي دليل - أن «الاسم الأكبر» هو تلك الكتب السماوية ذاتها التي كان على النبي J أن يسلِّمَها لعليٍّ (ع). وأورد الكليني في كتابه، ودون أدنى استخدام لعقله، مثل هذا الادِّعاء الذي لا يسنده أي دليل.

إن هؤلاء لم يفهموا أن الاسم لا يُحفَظ بل يُعْلَم أو لا يُعْلَم، أما الكتاب فهو الذي يُحفَظ أو لا يُحفَظ. وهناك آيات عديدة في القرآن لا تدعم قولهم هذا منها قوله  تعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ﴾ [المائدة/44]. فهذه الآية بناء على ادِّعاء رواة الكلينيّ، تقول إن الربانيين والأحبار استُحْفِظوا «الاسم الأكبر»!! مع أن «الاسم» لا يُسْتَحفَظ بل يُعْرَف، إذْ لا حاجة لاستحفاظ «الاسم».

ويدَّعون أن النبيَّ سلَّم علياً «الاسم الأكبر» وأن الكتب السماوية كانت «اسماً». هذا مع أنه لو اعتبرنا الكتاب «اسماً»، وعلمنا أن الله أنزل الكتب السماوية ليقوم الناس بالقسط ويعملوا بتعاليمها (الحديد/25)، فإن الاسم عندئذٍ لا يُعطى لفرد خاص حصرياً، بما في ذلك الإمام علي، بل لابد من إعطائه للأمة جميعها. علاوة على ذلك فإن الحديث نقل الآية 25 من سورة الحديد بالصورة التالية: (ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وأنزلنا معهم الكتاب والميزان)([5]) ثُمَّ ركب الراوي جزءاً من الآية 88 من سورة الحجر والآية 127 من سورة النحل التي قالت بشأن الكفار والمشركين: ﴿وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ﴾ [الحجر/88] مع جزء من الآية 89 من سورة الزخرف التي قال الله فيها عن المشركين: ﴿وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾  [الزخرف/89] وأنتج من هذا التركيب جملةً قدمها للقراء بوصفها آية من القرآن بالصورة التالية -مع تغير صيغة الفعل-: (وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ)!

في الواقع، إن هؤلاء الكذَّابين المفترين يريدون أن يقولوا أنه عندما قال تعالى لنبيه بشأن الكفار والمشركين: ﴿وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ﴾ [الحجر/88] فإن هذا الكلام لم يكن يتعلَّق بالكفَّار بل بأصحاب النبي، أي أن الله تعالى يقول لنبيه لا تحزن على أصحابك ولا تتأسف لأجلهم بل قُلْ فضائل وصيِّكَ!

وعندما قال تعالى لرسوله في سورة الزخرف: ﴿وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾ [الزخرف/89]: والتي تفيد أن هؤلاء الكفّار لن يؤمنوا فاصفح عنهم وقل لهم سلام، وسوف يعلمون الحقيقة قريباً جداً، لم يكن هذا هو المُراد بل المُراد - حسب ادِّعاء رواة الكُلَيْنِيّ - مخاطبة أصحاب النبي وأن الله يقول لهم: سوف تعلمون قريباً الحقيقة! ولا ينقضي عجبي من الكُلَيْنِيّ الذي لم يفهم أن آية سورة الزخرف لم تأتِ بصيغة جمع المخاطَب (تَعْلَمون) بل جاءت بصيغة جمع المذكَّر الغائب: ﴿يَعْلَمُونَ﴾!

ثم إن واضع الحديث الجاهل تجاهل تماماً أن سور الأنعام والحِجْر والنحل والزُّخْرُف كلها مكّيّة ولا علاقة  لها من قريب ولا من بعيد بالوصيَّة لعليٍّ (ع) .

وفي هذا الحديث الفاضح ركَّب الراوي أيضاً الآية 97 من سورة الحجر التي قال تعالى فيها: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ﴾ [الحجر/97]، مع جزءٍ من الآية 33 من سورة الأنعام، التي قال تعالى فيها: ﴿فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللهِ يَجْحَدُونَ﴾([6]) [الأنعام/33]، وصنع من الجزأين جملةً قدَّمها لنا بوصفها آيةً من القرآن كي يدَّعي أن صدر النبي J كان ضائقاً بشأن خلافة عليٍّ (ع) لا بشأن كفَّار مكَّة!!

والفضيحة الأخرى في هذا الحديث هي تحريف الآية 7 من سورة الانشراح (الشرح) المكية التي جعلها الراوي متعلقة بخلافة عليٍّ (ع) وغيَّر فيها من حركات الفعل كي يثبت بواسطتها -حسب تخيله- خلافة علي المباشرة للنبي.

فمن المعلوم أن فعل الأمر في الآية 7 من سورة الشرح مشتق من مادة «نَصِبَ، يَنْصَبُ» بمعنى سَعَى وَتَعِبَ وبذل الجهد وتحمل المشقَّة، لكن الراوي الكذَّاب جعل فعل الأمر مشتقاً من مادة «نَصَبَ، يَنْصِبُ» بمعنى عَيَّنَ في منصبٍ معين، وسكت الكُلَيْنِيّ عن ذلك! ولم يكن للراوي الكذاب أي اطلاع على التاريخ ولذلك فهو يقول إن النبيَّ نَصَبَ عليّاً بالخلافة مع نزول الآية 7 من سورة الشرح، وقال سأرسل رجلاً إلى معركة خيبر يحبه الله ورسوله، ليس بفرَّار! مع أن معركة خيبر وقعت في السنة السابعة للهجرة وحادثة غدير خم وقعت في السنة العاشرة للهجرة!

والفضيحة الأخرى أيضاً في الحديث تحريف الآية 8 من سورة التكوير حيث أنه ذكر فيها كلمة «مَوَدَّة» بدلاً من كلمة «الموءودة» التي جاءت في الآية. واعترف الملا «محسن فيض الكاشاني» في المجلد الأوَّل من كتابه «الوافي» بأنه يستفاد من هذه الرواية أن قراءة الأئِمَّة كانت بكلمة «مَوَدَّة» بدلاً من كلمة «الموءودة»!!! ولكن كما قلنا مراراً وتكراراً سورة التكوير مكية، وفي ذلك الزمن لم يكن هناك أي كلام أو نقاش حول الوصية والإمامة والخلافة كي يأتي القرآن ويقول سوف تُسألون يوم القيامة عن مودة أهل البيت.

والفضيحة الأخرى أيضاً أن الحديث أورد الآية 83 من سورة النساء بشكل محرف بالصورة التالية: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ (إِلَى اللهِ) وَإِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾([7])!!

وتم الاستناد في هذا الحديث الفاضح إلى الآية 23 من سورة الشورى، ولما كان المشايخ يتمسكون كثيراً بهذه الآية لخداع العوام لذا سنذكر هنا بشكل مختصر بعض الأمور حول هذه الآية



([1])   ملاحظة: هذا الحديث هو الحديث 1 من أحاديث (بَابُ الْإِشَارَةِ وَالنَّصِّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ) الذي أغفل المؤلف حسابه ضمن أبواب الكافي وضم أحاديثه  للباب 122. (المُتَرْجِمُ)

([2])   وسائل الشيعة، (باب أنه لا يجوز أن يُخاطَب أحدٌ بإمرة المؤمنين ....)، الحديث الأوَّل.

([3])   أي قوله تعالى: ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ 91 وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ 92 وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ [النحل/91 - 93].

([4])   الآية القرآنية الصحيحة كما جاءت في القرآن هي: (أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ).

([5])   الآية الكريمة هي في القرآن الكريم كالتالي: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا﴾ [الحديد/25].

([6]) جاءت هذه  الآية من سورة الأنعام في القرآن الكريم كالتالي: ﴿قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا.........﴾ [الأنعام/33]. 

([7]) الآية جاءت في القرآن الكريم هكذا: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ....﴾ [النساء/83].