233. بَابُ أَنَّ مُسْتَقَى الْعِلْمِ مِنْ بَيْتِ آلِ مُحَمَّدٍ (ع)

في هذا الباب حديثان مجهولان وضعيفان لم يُصحِّحْهُمَا لا المَجْلِسِيّ ولا البِهْبُودِيّ.

مفهوم الحديثين أن «أهل البيت أدرى بما فيه» أو «أهل مكة أدرى بشعابها». ونحن أيضاً لا ننكر هذا الأمر ولكننا نقول إننا لا نستطيع أن نحصل على شيء مهم من معارف أولئك الأئِمَّة الكرام من كُتُبٍ نظير «الكافي» أو «بصائر الدرجات» وأمثالهما، لأننا لا نشك في أن علوم أولئك الأئِمَّة الكرام مستقاة من القرآن وسنَّة النبيّ ولم تكن أبداً مخالفة للقرآن. ولكن قسماً كبيراً مما في «الكافي» ونظائره لا يوافق القرآن وسنَّة النبيّ J.