144. بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ فِي كِتَابِ اللهِ إِمَامَانِ إِمَامٌ يَدْعُو إِلَى اللهِ وَإِمَامٌ يَدْعُو إِلَى النَّارِ

أورد الكُلَيْنِيّ في هذا الباب حديثين لم يُصحِّح الأستاذ البِهْبُودِيّ أيَّاً منهما، أما المَجْلِسِيّ فاعتبر الحديث الأول صحيحاً، والثاني ضعيفاً كالموثَّق.

ß الحديث 1 - درسنا هذا الحديث ونقدناه في الصفحة 319- 320،  فَلْيُرَاجَعْ ثَمَّةَ.

ß الحديث 2 - أحد رواته «طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ» الذي لم يُوَثَّق والذي يروي عنه أفرادٌ فاسدو العقيدة مثل «منصور بن يونس» ([1]) و«سيف بن عميرة». أما متن الحديث فيقول: إِنَّ الْأَئِمَّةَ فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ نوعان: أَئِمَّةٌ يَهْدُونَ بِأَمْر الله، وأَئِمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ، وهذا الكلام مؤيد لرأينا وما قلناه، وهو يبيّن أنّ إمامة المؤمنين في القرآن لا تنحصر باثني عشر نفراً.

 



([1])   لمعرفة أحواله راجعوا رجال الكِشِّيّ، طبع كربلاء، ص 398.